هل سمعتم بالفضيحة التعليمية التي استيقظنا عليها..؟ حسناً، سأبدأ بالحديث عن استكبار جامعاتنا التي تاهت بنفسها وأسبغت على نفسها كل النعوت التي أوهمتنا أننا نقف على قاعدة تعليمية صلبة، مما جعلنا نتجاوز في أحيان عن عزوفها عن استقبال طلاب التعليم العام ونقبل تأففها من نوعية مخرجات هذا التعليم، ظانين أنها بلغت شأواً في سلم الجامعات العالمية، هذا الظن هوى إلى قرار مكين، قرار سحيق أشبه بقرار سقوط سوق الأسهم. هل لديكم الآن الاستعداد لتقبل الصدمة؟!
ضعوا على صدوركم الآن ما تشاؤون من المخدات أو الفرش لتخفيف الصدمة: جاء ترتيب الجامعات السعودية في المرتبة 2998 من أصل 3000 جامعة عالمية.
إذا كان هذا الترتيب المتأخر والفاضح لم يثر وزارة التعليم العالي، فدعونا نحن المواطنين نتساءل: ما دامت النتيجة هي المرتبة الأخيرة، فلماذا يدوخ طلابنا من أجل الحصول على كرسي واحد داخل هذه الجامعات في حين أن بمقدور الطالب أن يدرس في جامعات دول قريبة ويحصل على شهادة من تلك الجامعات التي تسبقنا في الترتيب العالمي العام، وكفى الله المؤمنين القتال، (يعني قفلوها) ووفروا مئات الملايين التي تصرف على تعليم عالٍ ليس له إلا طنطنة إعلامية.. اعتبروا هذا الطلب اندفاعاً أو حمية أو بلاهة. المهم أنه جاء نتيجة هذه الفضيحة التي لا (ترقع) ولا تسد، وتصبح المفارقة المضحكة (أو المعادلة المعكوسة) أن الشباب السعوديين الحاصلين على شهادات علمية من الجامعات في الخارج، والتي تأتي في طليعة لائحة الجامعات العالمية، عندما يعودون إلى وطنهم حاملين لتلك الشهادات عليهم أن يتقدموا لوزارة التعليم العالي لمعادلة شهاداتهم بشهادات جامعاتنا المتأخرة في الترتيب. وعجبي!!
ضعوا على صدوركم الآن ما تشاؤون من المخدات أو الفرش لتخفيف الصدمة: جاء ترتيب الجامعات السعودية في المرتبة 2998 من أصل 3000 جامعة عالمية.
إذا كان هذا الترتيب المتأخر والفاضح لم يثر وزارة التعليم العالي، فدعونا نحن المواطنين نتساءل: ما دامت النتيجة هي المرتبة الأخيرة، فلماذا يدوخ طلابنا من أجل الحصول على كرسي واحد داخل هذه الجامعات في حين أن بمقدور الطالب أن يدرس في جامعات دول قريبة ويحصل على شهادة من تلك الجامعات التي تسبقنا في الترتيب العالمي العام، وكفى الله المؤمنين القتال، (يعني قفلوها) ووفروا مئات الملايين التي تصرف على تعليم عالٍ ليس له إلا طنطنة إعلامية.. اعتبروا هذا الطلب اندفاعاً أو حمية أو بلاهة. المهم أنه جاء نتيجة هذه الفضيحة التي لا (ترقع) ولا تسد، وتصبح المفارقة المضحكة (أو المعادلة المعكوسة) أن الشباب السعوديين الحاصلين على شهادات علمية من الجامعات في الخارج، والتي تأتي في طليعة لائحة الجامعات العالمية، عندما يعودون إلى وطنهم حاملين لتلك الشهادات عليهم أن يتقدموا لوزارة التعليم العالي لمعادلة شهاداتهم بشهادات جامعاتنا المتأخرة في الترتيب. وعجبي!!